كشف ناشط موالي للمجلس الوطني الكوردي، بأن مسؤولاً أميركياً، وبخ المجلس الوطني الكردي، وحمل المجلس مسؤولية عرقلة الحوار الكردي – الكردي في سوريا، وذلك خلال لقاء جمع الطرفين.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الوطني الكردي في سوريا، قد قالت في 17 آذار المنصرم، إن وفد من رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا التقى بالسيد مات بيوريل ممثل الخارجية الأميركية.
وبحسب بيان هيئة الرئاسة في المجلس، فأن ممثل الخارجية الأميركية أكد أنه لا تغيير في موقف الإدارة الأميركية حول سوريا وأهمية الحل السياسي وفق ٢٢٥٤، بالإضافة إلى تأكيده على أن الحوار الكردي يلقى أولوية في اهتمام الإدارة الأميركية.
وفي هذا السياق قال الناشط “دلدار جزيري” على صفحة نشطاء نهج البارزاني، في موقع فيسبوك أن اللقاء جاء بعد “انتظار لأحزاب والشارع الكوردي مبادرة جديدة وجدية للراعي الأميركي في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها المنطقة والعالم وبالأخص الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ستغير موازين القوى في العالم كنتيجة لهذه الحرب والتي ستعزز سلطة الأقطاب المنتصرة”.
وكشف الناشط، في تدوينته على فيسبوك أن المسؤول الأميركي وبخ المجلس الوطني الكردي وحمله مسؤولية عرقلة الحوار الكردي الكردي، وتأكيده بأن المجلس مكبل ومرتبط بقيادة إقليم كوردستان ويسير وفق استراتيجياته.
وأشار الناشط إلى أن هذا الموقف “محل قلق كبير وبالأخص اتهاماته بأن المجلس لم يساهم بشكل جدي في صيرورة الحوار، وبعدم الجدية في الحوار وتهربه من الحلول المطروحة”.
وطالب الناشط، الإدارة الأميركية بمزيد من العدالة في تقربها من مسألة الحوار وقال: “ليس مبرراً واقعياً اتهاماته لمجلسنا فقط لانشغال أميركا بالأزمة الأوكرانية ورغبتها بتأجيل الحوار الكردي_الكردي”.