“مسد” ووفد من القوى الديمقراطية للمعارضة السورية في ثان لقاء تشاوري بستوكهولم

عقد مجلس سوريا الديمقراطية، ووفد من القوى والشخصيات الديمقراطية من المعارضة السورية، ثان لقاء تشاوري في العاصمة السويدية ستوكهولم، تمهيداً “لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية”، لمناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأوسع للمعارضة السورية.
وتم اللقاء، أمس السبت، بمشاركة ممثلين عن الخارجية الأميركية والبريطانية والسويسرية، إضافة إلى تسعة وثلاثون ممثل ومندوب عن القوى السورية المعارضة وشخصيات ديمقراطية فضلاً عن رعاية مؤسسة أولف بالم الدولية.
وأكدت رئيسة مركز أولف بالم الدولية، آنا سوندستورم، على “أهمية عقد لقاءات لأجل الوصول إلى السلام والاستقرار في سوريا”.
بدورها، أوضحت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، لحالة الانقسام الموجودة في البلاد “هناك مستويات من الديمقراطية، فهناك ديكتاتورية في مكان، وفي آخر فاشية، وبمناطق أخرى مستوى من تحقيق الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأضافت أحمد: “أن الديمقراطية بالإطار التنفيذي هي سلوك عملي ويجب علينا أن نؤمن بهذه المبادئ، ولذلك يجب أن نجتمع حتى تستطيع أن نفرض الحل وطنياً وخارجياً”.
وفي أواخر العام الماضي، جرى اللقاء الأول بين المذكورين في ستوكهولم، وذلك بهدف “بناء أفق جديدة لعمل ودور المعارضة الديمقراطية والوصول إلى مؤتمر يوحد رؤاها السياسية تسهم في الدفع بعملية سياسية حقيقية”.