أعلن نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف، مقتل جندي سوري وإصابة ثلاثة آخرين بقصف إرهابي في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.
وقال جورافلوف: “أسفر هجوم نفذه إرهابيون بقذائف الهاون، عن إصابة جندي سوري بمحافظة حلب، ونتيجة إطلاق نيران الرشاشات من منطقة أخرى قتل جندي سوري وجرح آخر، وأصيب جندي سوري جراء هجوم صاروخي شنه الإرهابيون بإدلب”.
وأضاف: “خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، سجل إطلاق 5 قذائف في منطقة وقف التصعيد بإدلب من مواقع “جبهة النصرة”، واحدة باتجاه اللاذقية وثلاث باتجاه حلب وواحدة على إدلب”.
من جهة أخرى، أرسلت القوات الروسية، أمس الإثنين، تعزيزات عسكرية جديدة، إلى مطار تدمر العسكري، الذي تُسيطر عليه في بادية محافظة حمص شرقي البلاد.
وتضمنت التعزيزات لأول مرة، دبابات من طراز T72، بالإضافة إلى مدافع ميدانية حديثة، بالتزامن مع وصول رتل عسكري من قوات “الفرقة 25 مهام خاصة”، إلى بادية تدمر وبادية السخنة شرق حمص.
وخلال الأيام الماضية، تواصل الطائرات الحربية الروسية غاراتها الجوية في عمق البادية السورية، مُركزةً غاراتها على المنطقة الواصلة بين مدينتي السخنة وتدمر شرقي حمص، وبادية أثريا شرقي حماة.