سياسي وباحث مصري يعلق على المشروع الاستيطاني التركي.. “ليست سوريا المستهدفة الوحيدة”

وصف السياسي والباحث والخبير في الشأن الأفريقي من مصر، رامي زهدي، المشروع الاستيطاني التركي في المناطق المحتلة في سوريا بـ “الخطر” الذي سيطال جميع البلدان العربية “لن تكون سوريا هي الخاسرة الوحيدة”.
وقال رامي زهدي، حول السياسات التركية اتجاه الشعب السوري، ودور الدول العربية، ” دولاً عربية عديدة تعتبر أن أمنها الاستراتيجي مرتبط بأمن سوريا”، مضيفاً: “خسرناً كثيراً بسبب العثمانية القديمة وبالتأكيد لن نقبل أبداً بعثمانية جديدة”.
وأشار إلى أن “التمدد التركي الممنهج في هذه المنطقة خطر يطال الجميع، ولن تكون سوريا هي الخاسرة الوحيدة، لأنها بدون شك ليست المستهدفة الوحيدة”.
وأضاف زهدي “التدخل التركي في الشأن السوري وفي شؤون دول أخرى مثل ليبيا ودول عدة في القارة الأفريقية، هو إجراء ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، وضد المواثيق والأعراف وحقوق الجوار الدولية المحترمة”.
وأكد السياسي والباحث المصري، على أن “بناء المستوطنات هو بالتأكيد جريمة ومحاولة لتغيير ديمغرافية المنطقة وجغرافيتها وفرض الأمر الواقع”.