أدان الرئيس العراقي برهم صالح، الاعتداءات التي يتعرض لها الإيزيديين في شنكال، في إشارة إلى الهجوم التركي الأخير على المنطقة، فيما وصف حياة السكان بـ “معاناة” إثر العنف والإرهاب.
وأمس الأحد، استقبل الرئيس العراقي في قصر السلام ببغداد وفداً من سكان شنكال بحضور رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي.
وتباحث الطرفان تطورات الأوضاع الأمنية والخدمية والإنسانية في المدينة بالإضافة إلى التطرق إلى العوائق التي تعرقل استمرارية العمل.
وشدد صالح في بيان له، على ضرورة وقف التوترات التي تهدد أمن الإيزيديين، والعمل على تنظيم الإدارة في شنكال، بالإضافة رفع معاناتهم وتوفير الأجواء اللازمة لعودة النازحين وتطبيع الحياة في المنطقة.
كما دعا الرئيس العراقي إلى تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تعطّل إنصاف الايزيديين، والعمل على إعمار المدينة وتنظيم الإدارة في شنكال بالاستناد إلى إرادة أهلها، وإبعادها عن الصراعات السياسية.