وسط تصاعد حالات الاعتقال والخطف في المناطق المحتلة، التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، شهدت مدينة عفرين وريفها المحتل، حملة اعتقالات جديدة تطال المدنيين بحجج واهية، وذلك بهدف تحصيل الأموال مقابل الإفراج عنهم.
وأواخر الشهر الفائت، اعتقلت فصائل في “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، عدة مواطنين في مدينة عفرين، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، مساء الخميس، بأن مرتزقة حاجز يتبع “للشرطة العسكرية”، اعتقلوا، مواطن من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين المحتلة، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، حيث اقتادوه إلى مراكزها الأمنية في ناحية جنديرس.
كما أقدم فصيل “فيلق الشام” في قرية قره بابا التابعة لناحية راجو بريف عفرين، على اعتقال مواطن، من ذوي الاحتياجات الخاصة، بذريعة انتقاده فصائل “الجيش الوطني”، مطالبين ذويه بدفع فدية مالية لقاء الإفراج عنه.
وتشهد المناطق المحتلة التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، حالة من الفلتان الأمني وانتهاكات مستمرة بحق المدنيين من خطف وقتل وسرقة ممتلكات الأهالي بهدف بيعها والاتجار بها.