قال آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي: “إن المواجهات الأخيرة في عفرين بين المرتزقة ودخول هيئة تحرير الشام إلى المنطقة مرتبط بالتقارب بين أنقرة ودمشق”.
وأكد خليل في حوار أجرته معه وكالة أنباء هاوار أن وضع عفرين الحالي هو أحد مفرزات المساعي التركية للتقارب مع دمشق.
وأردف، تركيا ترغب بتخفيف العبء عن إدلب، فيما تستعد حكومة دمشق للسيطرة على معبر باب الهوى وكذلك تريد منح هيئة تحرير الشام منطقة مثل عفرين لإقناعها من أجل إخراجها من بعض مناطق إدلب.
وأضاف خليل، أن “الغرض من ذلك هو إيجاد طريقة للمصالحة مع حكومة دمشق”.
وأشار إلى أن مجموعات المعارضة تحولت إلى مرتزقة وأصبحت الآن ضعيفة وغير فعالة.
وقال: “إن الأتراك سوف يبقون على وجودها هذه المعارضة للاستخدام وقت الحاجة لكنها لن تمنحهم الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي وسيحاولون إيجاد بدائل لهم في عفرين وأماكن أخرى”.