كشفت قوى الأمن الداخلي (الآساييش) أن مخربين هاجموا مبنى المحكمة في مدينة الرقة وحرقوه وتسببوا بهروب 30 موقوفاً بانتظار جلسات محاكماتهم، فضلاً عن إصابة 5 من أعضائها في هجوم بقنابل يدوية.
وقالت الآساييش في بيان “خرج اليوم عدد من الأشخاص يتجاوز عددهم المئة شخص بمظاهرة تحت حجة قضية قتل المرأة “نورة الأحمد” وطفلتها ذات الثمانية أعوام وقاموا بمهاجمة مبنى المحكمة وتخريبه وحرقه، كما تسببوا بهروب ثلاثين موقوف كانوا بانتظار جلسات محاكمتهم”.
مبيّنة أن هؤلاء قاموا أيضاً “بالتهجم على أملاك المواطنين في السوق وقاموا بتخريبها، حيث تم توقيف عدد من هؤلاء المخربين، وتتم ملاحقة البقية الذين شاركوا في أفعال التخريب، لتسليمهم للجهات القضائية؛ حيث بدأنا بتحقيقات موسعة للحادثة، كما سنقوم بكل ما يلزم لتقديم المخربين للعدالة لينالوا جزاءهم”.
وأضافت الآساييش مناشدة “أهلنا في الرقة، أن يكونوا على ثقة تامة بالعدالة، فقد تم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة الذين قاموا بارتكاب جريمة قتل المرأة وابنتها ذو الثامنة من عمرها وتم تسليمهم للجهات القضائية، وانتظار قرار المحكمة بحقهم لذلك يجب ألا يتعرض شعبنا لأي نوع من التحريض”.
وأكدت أن “الأشخاص الذين خرجوا للتخريب قام بعض منهم بالتهجم على قواتنا بقنابل يدوية، مما أدى إلى إصابة خمسة من أعضاء قواتنا، كما نؤكد بأن الذين قاموا بهذه الأفعال لن يبقوا دون محاسبة”.