رغم هـ.ـول الكـ.ـارثة.. الاحتـ.ـلال التركي وفصـ.ـائله يواصلون انتهـ.ـاكاتهم بحق عفرين

وكأن شيئاً لم يكن، ووفق ما أضافت مصادر خاصة لـ “روز برس” فإن فصائل الاحتلال لا تزال تواصل انتهاكاتها بحق المدنيين وكأن كارثة الزلزال لا تكفيهم، حيث أقدم عناصر فصيل فرقة الحمزة على قطع أشجار الزيتون يوم أمس بشكل عشوائي والعائدة ملكيتها لأهالي قرية ترندة التابعة لمدينة عفرين، وتحويلها إلى حطب وبيعها في الأسواق، وذلك بعد تأخر أهالي القرية في دفع الأتاوات للفصيل المذكور.

فمنذ عام ألفين وثمانية عشر تُرتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في مدينة عفرين المحتلة من قبل استخبارات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية له.

لم يحرك الزلزال الذي هزّ عرش الإنسانية شعرةً من ضمير تركيا اتجاه المتضررين جراء الزلزال المدمر في المناطق المحتلة والأكثر ضرراً جندريس.

ففي الكارثة التي ضربت سوريا وتركيا قبل أيام، عملت دولة الاحتلال التركي من خلال أوامرها للحكومة السورية المؤقتة والائتلاف على منع وصول مساعدات الإدارة الذاتية بداية لشمال غرب سوريا ولحلب، المساعدات التي تضمن قوافل عديدة محملة بالأدوية والمواد الإغاثية والمحروقات لمساعدة الآليات على الاستمرار في العمل وانتشال الأنقاض لإنقاذ أرواح المدنيين العالقين، وإنسانياً التفت الإدارة الذاتية على رفض المساعدات وقدمت القوافل تحت مسمى مبادرات أهلية وعشائرية.

بينما تجهد الإدارة الذاتية لإيصال المساعدات بأي وسيلة كانت، ووفق ما أفادت مصادر خاصة، يختلف عناصر الفصائل المسلحة التابعة لدولة الاحتلال التركي في المناطق المتضررة المحتلة وخاصة جندريس على تقاسم ممتلكات الأهالي وسرقة المساعدات حتى وصل الأمر لاندلاع اشتباكات ووقوع قتلى خلافاً على تقاسم ممتلكات من فقدوا حياتهم تحت الأنقاض وهنا ينتهي الكلام فلا يمكن أن يكون هناك ما هو أوضح لنواياهم وحقيقتهم التي لا علاقة لها بالإنسانية.