لإنتاج والاتجـ.ـار بالكـ.ـبتـ.ـاغـ.ـون.. عقـ.ـوبات تطال 33 كياناً وفرداً من دائرة بشار الأسد

فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات جديدة على 8 كيانات و25 فرداً، بينهم ثلاثة من أبناء عمومة بشار الأسد ورجال أعمال، لدورهم في إنتاج الكبتاغون والاتجار بها.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، الإثنين، إن “تجارة الكبتاغون أصبحت نموذجاً تجارياً يقوده النظام، مما يثري دائرته الداخلية ويزودها بإيرادات تساهم في قدرته على الحفاظ على سياساته القمعية ضد السكان المدنيين”.

واستهدفت العقوبات وسيم بديع الأسد، سامر كمال الأسد، لدورهما في تجارة الكبتاغون وإنتاجها، بالإضافة إلى مضر رفعت الأسد.

كما شملت العقوبات محمد شاليش المسؤول عن الكبتاغون في منطقة اللاذقية، بالإضافة إلى وسيم ومصطفى المسالمة، عماد أبو زريق، وراجي فلحوط، لدورهم بتجارة الكبتاغون جنوبي سوريا.

وطاولت العقوبات أيضاً، اللبناني نوح زعيتر، وحسن محمد دقو، الذي له علاقة وثيقة مع “الفرقة الرابعة”، وأنشأ شبكة واسعة لتهريب المخدرات في لبنان وسوريا، وأسس مصانع كبتاغون قرب الحدود بين البلدين.

وتضمنت القائمة رجال أعمال لدورهم في إنتاج وتجارة الكبتاغون، بينهم عامر خيتي، وعبد اللطيف حامد، وطاهر كيالي.

وشملت القائمة كذلك، ضباطاً وقياديين مسؤولين عن “مجزرة التضامن” بدمشق عام 2013، هم أمجد يوسف وجمال الخطيب وجمال إسماعيل وفادي صقر، بالإضافة إلى “الفرقة الرابعة”، وشركات أمنية خاصة بينها “القلعة”.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن “قلق عميق” إزاء الوضع في سوريا، مؤكداً أن “الصراع لم ينته، ولا يزال مصدراً للمعاناة وعدم الاستقرار. ومع ذلك، يواصل النظام السوري اتباع سياسة القمع التي ينتهجها”.

وارتفع عدد الأشخاص على قائمة العقوبات الأوربية بشأن سوريا إلى 322 شخصاً مستهدفين بتجميد الأصول وحظر السفر، و81 كياناً خاضعاً لتجميد الأصول، بالإضافة إلى منع الأشخاص والكيانات في الاتحاد الأوروبي من إتاحة الأموال للأفراد والكيانات المدرجين في القائمة.