تنفذ دولة الاحتلال التركي مخططاتها على يد ENKS، من خلال احتلال مناطق شمال شرق سوريا وشرعنة ارتكابات ومجازر فصائل الاحتلال التركي في المناطق المحتلة.
هذا ويتزايد السخط الشعبي حيال تواطؤ ما يسمى المجلس الوطني الكردي ENKS مع دولة الاحتلال التركي، حتى أن بعض من مكاتبها أعلنت انشقاقها من المجلس مواخر مثال اتحاد نساء كردستان-سوريا.
حيث يتراس مكتب المراة والطفولة في الاتحاد حياة قجو والتي هي من مدينة عامودا، عام 2012 انضمت إلى كادر من النساء الكرديات لتشكيل اتحاد نسوي يعمل لخدمة المراة الكردية ورفع مستوى وعيها وثقافتها.
فكانت سابقا عضوة الاتحاد النسائي الكردي ثم عضوة أمانة المجلس الوطني الكردي وشاركت في كافة فعاليات ونشاطات ENKS، حياة قجو زارت إقليم كردستان العراق عدة مرات وانضمت للاجتماع عائلة البرزاني.
بحس المحللون ذهنية هذه المرأة ذهنية ذكورة تقتصر على تنفيذ كل مايطلبه أعضاء الذكور في ENKS وليست كما كانت تدعي لأجل حرية المراة، حيث عمل ENKS منذ تاسسه وحتى الآن على تصغير دور المراة في جميع المجالات وعدم تمثيلها في القرارات.
ليس هذا فقط، اتحاد نساء كردستات-سوريا التي تعمل لدى ENKS ايدت جميع الانتهاكات ضد النساء والأطفال في المناطق المحتلة.
هذا وعمل المجلس على أن تكون المراة فقط شكلا في ENKS لتثبت انها مع حقوق المراة، لكن عدم تنفيذ مشاريع خاصة للمرأة واتخاذ قرارها توكد انها تمثل ذهنية ذكورية تسيطر على المراة وفكرها.
فبحسب بعض التقارير بأن مكاتب المراة التابعة ENKS فقط للشكل وهي ضد إنجازات المراة في شمال شرق سوريا، حتى انها كانت ضد التعليم بلغة الام، وايدت بعد الانتهاكات ضد المرأة بحجة ان هذا من مصلحة المراة.
ENKS فقط بالاسم تدعي انها مع حرية وحقوق المراة لكنها في الأصل ضد وجود المراة في اي مجال، المثال على ذلك انسحاب اتحاد نساء كردستان-سوريا من المجلس بحجة انهم لاياخذون بعين الاعتبار أراء المراة في اي قرار.