طالب أعضاء كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي, الرئيس الأميركي جو بايدن ، بالكشف عن استراتيجيته لسوريا في غضون ٦٠ يوماً, وذلك من خلال إرسال رسالة رسمية موقعة من قبل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في النواب, مع كبير الجمهوريين في الحزبين.
ودعا أعضاء الكونغرس بايدن إلى النظر في عواقب توجهات التطبيع مع “الحكومة السورية”، والحرص على علاقات كل البلدان التي ترغب بالتطبيع مع دمشق بأن عودة الرئيس السوري إلى جامعة الدول العربية “ليست مقبولة”, معتبرين بأن التطبيع مع الحكومة السورية تشجّع ديكتاتوريات أخرى على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
واعتبر أعضاء الكونغرس إجراءات بايدن لإرساء الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم “داعش الإرهابي”, وفتح بعض المعابر الإنسانية لا تكفي حيث أنها مهددة بالانهيار ما لم يتم الدفع بعملية سياسية شاملة.
كما دعت الرسالة إلى تفعيل كافة الوسائل المكافحة لشبكات تهريب المخدّرات لاستهداف نشاطات “الحكومة السورية المرتبطة بترويج المخدرات وحرمانه من الوصول إلى الأموال التي يحصل عليها كعائد من بيع الكبتاغون”.
وأخيراً طالب الكونغرس إدارة بايدن بتفعيل آلية تضمن الاستمرار بتطبيق عقوبات قيصر على الرئيس السوري وداعميه في الداخل والخارج إلى حين التوصل إلى عملية انتقال سياسي.