أخبار عاجلة

تركيا.. تاريخ في استخدام الكيمياوي والنابالم الحارق ضد مناطق كردستانية شتا

تستخدم دولة الاحتلال التركي شتا أنواع الأسلحة المحرمة دوليا في حربها ضد الشعب الكردي وعلى مدار سنوات طوال وعلى مرئ ومسمع العالم.

وتستخدم دولة الاحتلال التركي في حربها ضد الشعب الكردي النابالم الحارق تارتا والكيماوي والغاز السام تارتا أخرى.
متى استخدمت النابالم الحارق ومتى استخدمت الغازات السامة.

“النابالم” الحارق من الأسلحة المحرمة دولياً استعملته تركية عدة مرات في حربها ضد الشعب الكردي منذ العام ٢٠١٨ اثناء احتلال عفرين والعام ٢٠٢٠ عن احتلال سري كاني واليوم تستخدم الكيماوي في باشور كردستان في حربها ضد قوات الدفاع الشعبيHPG.

● بتاريخ اليوم مجددا استخدامت تركيا السلاح الكيمياوي بقرى دهوك والذي أثار استنكاراً عراقياً ومطالب من برلمانيين عراقيين بتشكيل لجنة تحقيق.
وزير الدفاع التركي صرح معترفا إثر الهجوم على باشور كردستان استعمال قواته للسلاح الكيمياوي
●في ٢٣ من نسيان ٢٠٢١ ثلاث مرات استهدفت مناطق آمدية ومام رشو وآفا شين بالسلاح الكيمياوي المحرم دوليا.

أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والتي استخدمتها تركيا بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠٢١:

● في ١٠ من شباط ٢٠٢١ استهدفت طائرات الاحتلال التركي منطقة غاري بالسلاح الكيمياوي المحرم دوليا.

● في ١٠ من تشرين الثاني ٢٠١٩ استخدمت سلاح النابالم المحرم دوليا في غزوها على مدينة سري كاني/ رأس العين، وكان الطفل محمد من بين المصابين بهذا السلاح.

●في العام ٢٠١٨ وأثناء الغزو التركي على عفرين استخدم الاحتلال التركي قذائف النابالم الحارقة ضد المدنيين أيضا.
● في العام ٢٠١٢ استخدمت طائرات الاحتلال التركي السلاح الكيمياوي على منطقة جولمرك مستهدفت قوات الدفاع الشعبية بذلك.

ماهو النابالم ومن هي الجهة التي تحرم استعماله

النابالم هو سائل هلامي سريع الاشتعال ويعد من أكثر المواد الحارقة وأشدها تأثيراً إذا ما أصاب الإنسان، خصوصاً وأنه يلتصق بالجلد. فتلك المادة تستخدم في الحروب، وقد طورها كيميائيون أميركيون في الحرب العالمية الثانية، واستخدمتها واشنطن في الحرب الفيتنامية.

●لماذا يعتبر هذا السلاح محرما دوليا

وأما عن تحريمه دولياً، فالنابالم مدرج ضمن اتفاقيات الأمم المتحدة لتحريم الأسلحة غير الإنسانية. ففي عام 1980 صيغت اتفاقية ينص أحد بنودها على “حظر توجيه الضربات إلى الأهداف المدنية وبخاصة الذخائر الحارقة أو التي تجمع بين الحرارة وتأثيرات التفاعل الكيماوي”.
وتعتبر دولة الاحتلال التركي هي الأكثر استعمالا لهذه الأنواع من الأسلحة في الشرق الأوسط ضاربة عرض الحائط كافة المواثيق الدولية التي تنص على تحريم استعمال هذه الأسلحة الكيمياوية.