كشفت حملة أطلقها عناصر النظام السوري، عن السخط الكبير داخل قوات بشار الأسد بسبب استمرار خدمة عشرات الآلاف من المقاتلين حتى اليوم في صفوف القوات النظامية رغم انتهاء مدة خدمتهم الإلزامية.
ونظم الحملة صفحة تحمل اسم الهاشتاغ ذاته “بدنا نتسرح” ويديرها مقاتلون يحتفظ النظام بهم منذ أكثر من ثماني سنوات في جيشه.
والحملة تطالب بتسريح عشرات آلاف المقاتلين الذين أنهوا “الخدمة الإلزامية”.
وشهدت الصفحات الموالية للنظام السوري جدلاً واسعاً بسبب هذا المطالب، بين من “يخون” مطالبي التسريح، وبين من يراه حقا لهم، إلا أنهم أكدوا جميعهم “تمسكهم بولائهم بنظام الأسد”.