أخبار عاجلة

مؤسس وعقيد منشق من “بيشمركة روج” يكشف هدف تشكيل تلك المجموعات واستغلالهم لصالح تركيا

العقيد المنشق من “بيشمركة روج” رياض صلاح الدين أحد مؤسسين “بيشمركة روج” يكشف في هذا التقرير عن تفاصيل مجموعات البيشمركة وهدف تشكيلها وكيفية استغلالهم من قبل الدولة التركية وسلطات باشور “جنوب كردستان” لضرب مكتسبات الشعب في روج آفا.

مركز الأخبار

المجموعات التي تسمي نفسها “بيشمركة روج” والتي تأسست لاستخدامهم ضد مكتسبات الشعب في روج آفا بطلب من مسعود البرزاني والدولة التركية، ظهرت في عدة أماكن وتسببت في العديد من المشاكل والأزمات هدفها كان  خلق فتنة بين أبناء ورج آفا وإحداث حالات احتقان بين أبناء الشعب الكردي في روج آفا، واشتباكات خانا صور خير مثال على ذلك.

رياض صلاح الدين حسين من مدينة قامشلو عمل كعقيد في الفرقة الأولى لمجموعات بيشمركة روج وأحد المؤسسين لهذه المجموعات انشق من تلك المجموعات بعد أن اكتشف حقيقتها، حيث يروي رياض خلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار عن حقيقة فتح حدود معبر سيمالكا في بداية الثورة السورية، وحقيقة ما يجري ضمن صفوف المجموعات التي تسمي نفسها ببيشمركة روج، وعن الجهات التي تدعم تلك المجموعات وحقيقة ما جرى في خانا صور.

بيشمركة روج

فصيل عسكري مسلح تشكل عام 2012 بطلب من مسعود البرزاني من أبناء روج آفا بعد اندلاع الثورة السورية، تلقوا تدريبات عسكرية على يد خبراء الاستخبارات التركية في معسكرات بإقليم باشور، وتم تسميتهم باسم بيشمركة روج آفا الهدف من هذه التسمية أن تعتبر نفسها قوة تشكلت لتحارب في روج آفا، يتبناهم ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS كما تدعي وزارة البيشمركة في إقليم باشور بأنه هذه المجموعات المسلحة تابعة لها.

تمركز مجموعات بيشمركة روج

تتكون مجموعات بيشمركة روج من 3 ألوية تلقت دورات عسكرية، واللواء الأول متدرب على كافة أنواع الأسلحة وعلى الحروب ويعتبر اللواء الذي كان يقوده رياض أحد أهم المجموعات ضمن بيشمركة روج، أما اللواء الثاني والثالث  %93  يضم الشبان التابعين لحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا وأغلبهم من كبار السن، يحتوي كل لواء 1250 عنصر أي العدد الكلي 3750 ألف مقاتل من ضمنهم حوالي 200 عنصر من بيشمركة باشور كردستان.

تتمركز مجموعات بيشمركة روج في المناطق الحدودية مع روج آفا وأكبر المناطق التي تضم مجموعات بيشمركة روج  هي عين عويز.

بداية تشكيل مجموعات “بيشمركة روج” والشروط…

انضم رياض عام 2012 بالمجموعات التي تسمي نفسها “بيبشمركة روج” وكان رياض من أحد المؤسسين لهذه المجموعات، اجتمع رياض وبعض من رفاقه مع قيادات باشور كردستان لتشكيل القوة العسكرية وكان أحد شروط رياض عند تشكيل هذه المجموعات عدم العمل مع الأحزاب السياسية في باشور كردستان أو حتى باقي الأحزاب الأخرى، يقول رياض بهذا الصدد” في أول اجتماع لتشكيل المجموعة اجتمعنا مع قيادات باشور وكان الشرط الوحيد هو عدم الارتباط مع أي حزب سياسي في باشور والمجلس الوطني الكردي في سوريا بالأخص، يأتي سبب رياض ورفاقه فشل عمل تلك الأحزاب رفضوا في أول اجتماع بأن يكون لنا ارتباط معهم ووافق الإقليم على شرطنا”.

باشور كردستان كانت تنشر دعايات كاذبة بحق المقاتلين في روج آفا

بعد أن تشكلت مجموعات “بيشمركة روج” بدأت سلطات إقليم الترويج لها وفتحت الحدود أمام الشبان لضم عدد كبير من الشبان لهذه المجموعة، فيما بدأت وقتها السلطات بنشر أكاذيب عن وحدات حماية الشعب والمرأة وكانت تروج للشبان الكرد الذين هجروا لباشور وينضموا إلى صفوف البيشمركة حتى بدأت أحداث كوباني حين هاجمت مرتزقة داعش وحدات حماية الشعب والمرأة.

فتح معبر سيمالكا كان الهدف منه جلب الشبان لينضموا لمجموعات ” بيشمركة روج”

خلال بداية تشكيل وحدات حماية الشعب والمرأة في روج آفا بدأت سلطات إقليم كردستان بفتح معبر سيمالكا ادعت بأنها تستقبل أهالي روج آفا بهدف حمايتهم وتأمين مأوىً لهم، رياض كذب كافة الادعاءات وأكد أن الهدف من فتح معبر سيمالكا هو لجلب الشبان لينضموا إلى صفوف مجموعات بيشمركة روج.

مقاومة كوباني هزت عرش سلطات إقليم باشور كردستان وأدت إلى انشقاقات في صفوف البيشمركة

عندما هاجمت مرتزقة داعش في عام 2014 ظهرت كافة الأكاذيب التي كانت تدعي بها سلطات إقليم كردستان حيث المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة ضد مرتزقة داعش في كوباني أثبتت عكس ما كان تدعي به سلطات باشور كردستان تسببت المقاومة في هز عرش سلطات إقليم باشور كردستان رياض قال” بعد المقاومة التي أبداها مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة  في كوباني ظهرت كافة الأكاذيب وأثبتت الوحدات أنها القوة الوحيدة التي بإمكانها أن تحمي أرض روج آفا من إرهاب داعش الأمر أدى إلى انشقاق عدد كبير من صفوف البيشمركة واللجوء إلى روج آفا وهذا هز عرش سلطات إقليم كردستان”.

اعتداء البيشمركة على قيادات ENKS واستمرار الانشقاقات

حسب ما أفاد رياض فإن مجموعات “بيشمركة روج” حاولت الدخول إلى مناطق روج آفا إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا  رفض  ذلك رغم أنها كانت من احد الجهات التي ترفضها “بيشمركة روج”، وبعد الأحداث في كوباني وعدم قدرة بيشمركة روج إلى الدخول للحرب ضد داعش قامت البيشمركة بالاعتداء على بعض القيادات في حزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا عندما حاولوا مرة أخرى الاقتراب منهم فيما كانت تستمر الانشقاقات ضمن صفوف البيشمركة.

التحالف يطالب البيشمركة بالاستعداد والعمل تحت قيادة وحدات حماية الشعب

التقى رياض في عام 2015 مع قيادات من التحالف الدولي خلال اللقاء طالبت قيادات التحالف من رياض وبعض قيادات “بيشمركة روج” الاستعداد لمساندة وحدات حماية الشعب والمرأة بعد الهجمات التي كانت تشنها مرتزقة داعش على روج آفا فيما أكد وفد التحالف لرياض أن الدخول سيجري تحت قيادة وحدات حماية الشعب والمرأة وستعمل البيشمركة كأي قوة عسكرية ضمن وحدات حماية الشعب أي كقوات الصناديد والسوتورو وافق رياض على المقترح وطالب التحالف من سلطات الإقليم الاجتماع مع كافة القيادات للاستعداد لمساندة وحدات حماية الشعب.

سلطات باشور يرفض المقترح الأمريكي ويطالب رميلان عند دخول تلك المجموعات

في اجتماع للقيادات بيشمركة باشور كردستان وبيشمركة روج والتحالف الدولي وبعض الأحزاب السياسية في باشور كردستان وكان رياض أيضاً من ضمن هذا الاجتماع، في أول الاجتماع رفضت بيشمركة باشور ووفد مجلس الوطني الكردي في سوريا المقترح الأمريكي( الدخول بدون أي شروط مسبقة) وطالبت بيشمركة باشور من التحالف الدولي بلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو عند أول دخول البيشمركة لروج آفا، فيما  رفض التحالف مقترح بيشمركة باشور، تخالفت الأطراف في الاجتماع فكان رميلان الأساس لطرف باشور كردستان.

 اعتقال 6 ضباط بينهم رياض و60 عنصر بتهم ” عملاء أمريكيين”

بعد الانتهاء من الاجتماع اعتقلت الاستخبارات التابعة لسلطات إقليم باشور كردستان 6 ضباط بينهم رياض و60 عنصر من بيشمركة روج بتهمة عملاء أمريكيون والتنسيق مع وحدات حماية الشعب، ووضعت الاستخبارات رياض والضباط والبيشمركة بسجن في أربيل لمدة  4 اشهر.

” باشور هدفها النفط والمال وليس مساندة روج آفا”

وتعليقاً على ما جرى في الاجتماع قال رياض” في الاجتماع طالبت الجهات المرتبطة بسلطة باشور كردستان رميلان مقابل دخول بيشمركة روج إلى روج آفا” مرة أخرى هنا يتوضح أن سلطات إقليم باشور “جنوب كردستان” ومنذ بداية الأزمة السورية لم تكن لها أي نية لتدخل من أجل مصلحة الشعب الكردي بل كان هدفهم الوحيد هو الحصول على الأرض والمال والنفط، فالمطالبة برميلان التي تضم عدداً من آبار النفط يوضح هدف سلطات إقليم باشور كردستان.

توجيه فرقة الأسلحة الثقيلة لبيشمركة روج إلى خانا صور(XANASOR) لاستهداف HPG  وYPŞ

في أحداث خانا صور في آذار عام 2017 كان رياض يعمل في هولير بعد الخروج من سجن استخبارات باشور كردستان، وكان في نفس الوقت قيادي في الفرقة الأولى للأسلحة الثقيلة، بأمر من قيادة البيشمركة في باشور توجهت الفرقة الأولى لبيشمركة روج المختصة للقتال والأسلحة الثقيلة لخانا صور ادعت القيادة في وقتها أن هنالك طرق على البيشمركة الاستيلاء عليها تستعملها بعض الأطراف للتهريب حسب ما أكده رياض وكانت تلك الطرق تحت حماية قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال. ولكن في ذلك التاريخ وصلت الفرق الرمادية الخاصة وبعض الفرق الأخرى التابعة لباشور كردستان إلى خطوط التماس مع قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال، وفور وصول تلك الفرق  وخاصة الفرقة الرمادية التي ظهرت في عدة أماكن مع الجيش التركي بدأوا باستهداف نقاط وحدات مقاومة شنكال ووحدات نساء شنكال بالأسلحة الثقيلة مما أدى إلى استشهاد عدد من مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال، وفي رد لوحدات حماية شنكال ووحدات نساء شنكال وقوات الدفاع الشعبي، قتل العشرات من عناصر البيشمركة والفرق الرمادية، ولكن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يعلن عن مقتل بيشمركته.

الهدف من تحريش بيشمركة روج ضد وحدات حماية الشعب

تعليقاً على المناوشات التي حصلت بين وحدات حماية الشعب وبيشمركة روج  قال رياض” لم يكن الهدف هو وقف المساعدات عن أهالي شنكال فقط الهدف الآخر لتلك العملية هو استهداف وحدات حماية الشعب بسلاح بيشمركة روج كي يتسببوا بفتنة بين الطرفين إلا أن استهداف البيشمركة لوحدات حماية الشعب أولاً بالأسلحة الثقيلة في بداية وصول الفرق الخاصة وضحت كافة الأمور، على أثر تلك الاشتباكات ترك العديد من البيشمركة أسلحتهم لتقوم السلطات باعتقالهم بشكل كامل أي الذين رفضوا الاشتباك دخلوا إلى سجون أربيل”.

سلطات الإقليم لا تثق بيبشمركة روج، وقيادات كافة تلك المجموعات من بيشمركة باشور كردستان

تعمل مجموعات بيشمركة روج تحت قيادة بيشمركة باشور كردستان، أي أن الأوامر التي تصدر هي ليست من بيشمركة روج فقائد اللواء هو من باشور كردستان وأمر الأفواج من باشور وحتى الآن لم تتمكن تلك المجموعات من عزل نفسها من أوامر قيادات بيشمركة باشور، فكان القيادي الوحيد في بيشمركة روج العقيد رياض وهو أيضاً اعتقل على يد الاستخبارات كما ذكر في بداية التقرير كي تستلم بيشمركة باشور كافة القيادة والسبب هو عدم الثقة ببيشمركة روج حسب ما ذكره رياض.

كافة الدلائل تشير أن تركيا هي الداعمة للمجموعات” بيشمركة روج”

ظهرت في عدة تقارير في وقت سابق نشرتها وكالة أنباء هاوار عن تلقي دعم مجموعات بيشمركة روج من الدولة التركية بالتنسيق مع سلطات إقليم باشور كردستان، رياض قال بصددها” كانت هنالك جهات عدة تزور البيشمركة وكانت تركيا تزور المجموعات بشكل علني، وكانت بعض الجهات يشاركون التدريبات التي كانت تتلقاها المجموعات، ادعت قيادات باشور بأنهم من التحالف الدولي لكنني أؤكد أن تلك الوفود لم تكن من التحالف الدولي، أما بالنسبة للدعم الذي كنا نتلقاه فكان قوياً ليس بإمكان باشور كردستان تقديمه وكانت الجهة التي كنا نتلقى الدعم منها غامضة، وحسب ما التمسناه أنا وزملائي كنا على يقين بأن هذا الدعم قادم من تركيا”.

بيشمركة روج ليست قوة لتدخل روج آفا وليس بإماكنها ذلك لأنها قوة تعمل حسب سياسة باشور كردستان

بعد كافة محاولات رياض لتغيير الواقع الذي غير مسار بيشمركة روج حسب قوله أدرك أن تلك القوة لم ولن تتمكن الدخول إلى أراضي روج آفا لمساندة وحدات حماية الشعب والمرأة لأنها قوة تعمل حسب ما تفرضه سياسة باشور كردستان وسياستهم تلك ضد وحدات حماية الشعب يقول رياض بهذا الصدد” أعلم أن تلك القوات لن تتمكن بالدخول إلى روج آفا بسبب سياسة إقليم باشور كردستان بل على عكس ذلك باشور تقوم بكافة الأساليب وتحرض البيشمركة ضد وحدات حماية الشعب والمرأة بأكاذيب بعيدة عن واقع المنطقة الحقيقي”.

البيشمركة لن تدخل روج آفا والتاريخ سيلعنهم

وعن سبب عودته إلى أراضي روج آفا قال رياض” في الحقيقة لم أرى خلال انضمامي لمجموعات بيشمركة روج حقيقة الهدف من تشكليها، حبستني الاستخبارات ولم تكن أي قيمة لبيشمركة روج في باشور كردستان بل كنا فقط من أجل أن يفرض إقليم باشور كردستان سياسته على قيادة روج آفا والدخول إلى روج آفا سيبقى حلم للبيشمركة لأن التاريخ سيلعنهم وحتى أهلنا روج آفا سيحاسبونهم على  صمتهم تجاه ما يجري هنالك ومن المتاعب التي تسببوا بها بحق لوحدات حماية الشعب والمرأة الذين حموا ناموس وأهل العناصر المتواجدين الآن في باشور كردستان”.

 القوة التي تمتلكها الوحدات في روج آفا دفعتني للجوء والانضمام

قرر رياض بعد عدة سنوات من المعاناة ضمن بيشمركة روج آفا وبعد سماعه بالتضحيات التي تقوم بها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الدفاع الذاتي اللجوء إلى روجآفا والانضمام لقوات الدفاع الذاتي” تأثرت كثيراً بالقوات بوحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الدفاع الذاتي بعد التضحيات التي قدموها في سبيل حماية الأرض والعرض ورغم أن تلك القوات تشكلت منذ عدة سنوات قليلة انضباطها يجعل الفرد أنه يحس في جيش نظامي لا يتمكن لأحد من الوقوف أمامها وأثبتوا ذلك في كوباني والرقة وباقي المناطق الأخرى عندما حاربوا أكبر منظمة إرهابية”.

لا توجد أي اعتقالات أو ما شابه في أرض الواقع، باشور فقط تحاول تشويه الحقيقة، ونشر الخوف

نشرت سلطات إقليم باشور كردستان ضمن بيشمركة روج إشاعات عن اعتقال وحدات حماية الشعب والمرأة إن عاد أحد  إلى روج آفا، ذلك لمنع العناصر الذين كانوا يودون العودة إلى بلدهم والانضمام إلى وحدات حماية الشعب والمرأة لحماية أرضهم” سلطات إقليم باشور كانت تنشر بين البيشمركة أكاذيب على وحدات حماية الشعب وكانت تدعي بأنهم يقومون بالاغتيالات أو إلقاء القبض على أي أحد يعود إلى بلده، ها أنا هنا وكنت أحد قيادات البيشمركة لا أحد تعرض لي وأتحرك بكل أريحية في المنطقة، أؤكد للجميع أن كافة اداعات سلطات إقليم باشور كانت كاذبة وليس  لها أي علاقة بالحقيقة، وهنالك الكثير من البيشمركة الذين أتواصل معهم وسينضم الكثير منهم لقوات الدفاع الذاتي خلال الدورة القادمة”.

تخلوا عن أكاذيب إقليم كردستان وانضموا لقوات الدفاع والحماية الذاتية

وبعد لجوء رياض إلى روج آفا انضم إلى قوات الدفاع الذاتي ويعمل الآن كقيادي في الأكاديمية الحربية التابعة لقوات الدفاع الذاتي رياض طالب من خلال وكالتنا مناشدة مجموعات بيشمركة روج حيث ناشد رياض تلك المجموعات بالعودة إلى ديارهم ومحاربة الإرهاب وكافة المجموعات الأخرى التي تحاول ضرب مكتسبات الكرد والتخلي عن الأكاذيب التي تنشرها سلطات إقليم كردستان من كافة النواحي.

ANHA