ندد اتحاد المحامين بالرقة في بيان اليوم الخميس، بالصمت الدولي حيال الجرائم التركية بحق أطفال شمال وشرق سوريا.
وشدد البيان على أن القصف التركي المتواصل على الشمال السوري أدى لتدمير المشافي وحرمان الأهالي من العلاج.
وأكد البيان على أن قيام تركيا بقطع المياه وتدمير المعامل المنتجة للطاقة يهدف لإلحاق البؤس والفاقة للسوريين، وأن هذه الممارسات ترقى لمستوى جرائم الحرب الدولية.
وحمل البيان المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان مسؤولية الصمت عن الجرائم التي يرتكبها الأتراك بحق السوريين.
وجاء في البيان الذي حصلت “روز برس” على نسخة منه، “إن المجتمع الدولي يستنفر كل امكانياته عندما تطلق طلقة واحدة من روسيا تجاه أوكرانيا ولكنه بالمقابل يصمت عندما يتعلق الأمر بانتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق الشعب السوري”.
وناشد البيان دول العالم الوقوف مع السوريين، مؤكداً على ضرورة فرض حظر جوي على كامل الشريط الحدودي مع تركيا لمنع الطائرات التركية من انتهاك حقوق الإنسان.