أخبار عاجلة

نوري محمود: جاهزون للدفاع عن وحدة أراضي سوريا

في الشمال الغربي من سوريا وتحديداً “إدلب” اجتمعت الفصائل الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال التركي، وباتت خطاً ساخناً للمعارك والصراعات اليومية بين هذه الفصائل، فإلى أي مدى سيستمر الوضع فيها بهذا الشكل؟ ومتى ستتحرر؟ وهل ستتوجه قوات سوريا لتحريرها؟ ومتى ستتحرر عفرين إذا ما تم التوجه إلى إدلب؟ في المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين أي الأساليب يتبعها مقاتلو الـYPG؟ وما موقف وحدات حماية الشعب من الأحداث الدائرة في السويداء لا سيما وأن مسد أعلنت تضامنها مع شعب السويداء؟ هذا الأسئلة نطرحها على الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب YPG نوري محمود.

– الاحتلال التركي لعفرين بقوة السلاح الجوي والمدفعي بعد 58 يوم من المقاومة، أسبابه وتداعياته؟

دخول جيش الاحتلال التركي والإرهابيين المتعاونين معه من داعش وجبهة النصرة والقاعدة إلى عفرين واحتلالها جاء باستغلال المؤسسة العسكرية التركية، واستغلال السلطان رجب طيب اردوغان المركز التركي في المجتمع الدولي فحصلت على دعم الناتو وتقنيتها المتطورة في احتلال عفرين تلك المدينة التي تحلت بنظام سياسي ديمقراطي استطاعت جمع المكونات السورية ضمن هذا النظام، لذا حاولت تركيا إفشال هذا المشروع.

احتلال عفرين إلى الآن لا يعتبر كاملاً للجيش التركي وهي ليست آمنة لمن ليس من أهلها، وعفرين لأهلها وستحرر، ونحن كوحدات حماية الشعب والمرأة مستمرين في وضع الخطط والاستراتيجيات العسكرية داخل عفرين لمحاربة الاحتلال والإرهاب والعمل على إرجاع أهلها إليها.

– كيف تقيمون المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين؟

في مواجهة التقنية العسكرية للجيش التركي وخاصة الطائرات أو الحرب عبر الأقمار الصناعية في عفرين طورنا أساليب جديدة كحرب العصابات وعدم إعطاء العدو فرصة الهجوم على قواتنا أو تثبيت أماكننا، بل ضربه في المناطق الحساسة وشل قدراته داخل عفرين، بهذه الاستراتيجية نخوض الحرب داخل عفرين، والهدف هو تحريرها وإرجاع أهلها إليها.

– متى يحين موعد تحرير عفرين لا سيما أن هنالك حديثاً عن تحرير إدلب أولاً ؟

بالطبع عفرين أو إدلب أو جرابلس أو الباب أو إعزاز كلها مناطق سورية تعرضت لاحتلال رجل يستغل إمكانيات الدولة التركية ومؤسساتها ويستغل الإرهابيين العالميين كداعش والنصرة والقاعدة لأجنداته، لذا نحن نعمل على تحرير عفرين والمدن السورية الأخرى عبر تنظيم قدراتنا وكيفية الانتصار على هذا الاحتلال وإخراجه من الأراضي السورية عامة وعفرين خاصة.

– مسد في بيانه الأخير قال إنه مستعد للتوجه إلى السويداء ومساندة أهلها هناك فما هي أولويات وحدات حماية الشعب والمرأة؟

مسد ليست قوة عسكرية بل هي إرادة سياسية تمثل جميع المكونات أو الإرادات الموجودة في شمال سوريا، كما أن قوات سوريا الديمقراطية قوة مكلفة بحماية شمال سوريا من قبل النظام السياسي مسد فهذه الثانية تحتوي جميع المؤسسات، أما / قسد / فهي إحدى مؤسسات مسد لذلك نحن وحدات حماية الشعب جزء من قسد دائماً كنا جاهزين للدفاع عن وحدة أراضي سوريا أينما كانت وإذا كان المجتمع في تلك المنطقة راضياً بقيامنا بواجبنا الوطني تجاه سوريا فليس لدينا أي مانع ونرى ذلك واجباً وطنياً يتوجب القيام به.