باشرت مجموعة من أبناء الطائفة الأيزيدية في سوريا مشروعا لبناء مدرسة لتعليم الدين الأيزيدي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
المشروع الذي سيتم من خلاله تلقين تعاليم الأيزيدية، جاء بعد منع دام عشرات السنين في ظل النظام السوري.
ويقوم المدرسون بتعليم عادات وتقاليد وتعاليم الطائفة الأيزيدية من خلال الكتاب الديني الذي يتم اتباعه في معبد “لالش” و”شنغال” بشمالي العراق وذلك بعد تحويله من اللهجة الصورانية إلى الكورمانجية وبأحرف لاتينية.
ونقلت وكالة (A24) مشاهد متنوعة لطلاب أيزيديين من فئة الشباب في المدرسة التي لا تزال طور الإنشاء في مدينة تربسبية .
لافا شفان، معلمة في المدرسة، قالت إن الإقبال على هذه الدورات واسع وأن الطلاب سعداء بما يقدم لهم فيها.
وتابعت يتم التدريس هنا في تربسبية وفي القرى الأيزيدية الثلاث التابعة لها كقرية تل خاتون وأوتلجا وآلا رش.
توماس وهو طالب في الصف الأيزيدي، قال من جانبه “نحن سعداء جدا، فمنذ عشرات السنين كان الدين الأيزيدي وتعلم عاداته وتقاليده، محظورا علينا، والآن نتعلم منذ مدة الدين الإيزيدي في هذه المدرسة وأصبحنا ندرك تعاليم ديننا ونحن سعداء بها ونريد أن نستمر”.
وتابع “نتمنى لجميع شعوب العالم أن يكونوا أحرارا في تعلم دينهم الخاص بهم.”
(المصدر : الحرة)