فضائح ” شذوذ جنسيّ” تهز فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا .. وخاصة في صفوف “الحمزات

 

تتوالى يوماً بعد يومٍ الفضائح الأخلاقية والممارسات الشائنة التي يقوم مسلحو الفصائل الموالية للاحتلال التركيّ، والتي تشمل أعمال السرقة والاختطاف والاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكرد، لتصل إلى الدرك الأسفل من الانحدار الأخلاقيّ، وتتسرب مقاطع مصورة تثبت ارتكاب المسلحين لفعل اللواطة فيما بينهم.

تفيد المعلومات المتداولة بحسب موقع عفرين بوست أنّ فضيحة من العيار الثقيل اهتزت على وقعها فصائل ما تسمّى “الجيش الوطني” الموالية للاحتلال التركيّ اليوم الخميس 27/5/2021، إذ كشفت تسريبات حالة الانحطاط الأخلاقيّ الكارثية التي وصل إليها مسلحو الفصائل ، وفي مقدمهم فصيل “الحمزات”، بسبب تفشي ظاهرة الشذوذ الجنسيّ وسط عناصره الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة.

وبحسب مواقع محسوبة على المعارضة فقد تم إلقاء القبض على أربعة عناصر من فصيل “الحمزات”، بالجرم المشهود، وهم يمارسون الشذوذ الجنسيّ فيما بينهم في بلدة بزاعة، وأكدت التسريبات تورط عنصرين من الفصيل بممارسة الجنس مع بعضهم داخل منزل أحد العناصر، وقد تم توثيق الفضيحة بمقطع مصور.

وبحسب المقطع المصور يظهر أربع مسلحون في مشهد جنسي جماعيّ مخل بالحشمة، والمسلحون هم كل من: 1- مجد صلاح سعيد (16 سنة)
2- منذر محمد الأحمد (16سنة)
3- حسن إبراهيم حمشو (15 سنة)
4- عمر عماد عجان الحديد (18 سنة)
ويظهر بوضوح أنهم يمارسون الجنس داخل منزل في وسط بلدة بزاعة، كما تُسمعُ في خلفية المشهد أصواتُ أطفال، ما يدل أنهم في منزل عائلي ولا يأبهون بالنتيجة.

وقد اعتقلت ماتسمى ب“الشرطة العسكرية” في ريف مدينة الباب، العناصر الأربعة بتهمة ممارستهم للمثلية الجنسية، واقتادتهم إلى المركز الأمنيّ.

وفي مشهد آخر، من مدينة عفرين، يظهر عنصرٌ مسلحٌ من فصيل “سلطان سليمان شاه/ العمشات” وهو يمارس الجنس عبر الفيديو، حيث يقومُ بتصوير نفسه وهو عارٍ تماماً داخل إحدى مقرات فصيل سليمان شاه في ناحية شيه/ الشيخ حديد.

و مقطع فيديو ثالث تظهر عملية لواطة متبادلة بين عناصر أمنيّة من فصيل “الحمزة” ــ اللواء الثاني ــ جماعة الشبلي (قباسين)، والمشهد من مقر المغارة، والمفارقة أنّه لم يتم إنكار الفاحشة المرتكبة، بل التفاخر بها.

يذكر أن المناطق الخاضعة للاحتلال التركي تشهد انتشار حالات الانحراف الجنسي وزيادة في بيوت الدعارة التي يرتادها مسلحو الفصائل ، فيما تلاحق متزعمي الفصائل فضائح أخلاقية وجرائم الاعتداء على زوجات عناصرهم، عدا جرائم الاختطاف والاغتصاب المرتكبة من قبل المسلحين والموثقة بتقارير حقوقية وإعلاميّة.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا