أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الثلاثاء، عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت مخزن أسلحة في سوريا، وذلك رداً على هجوم شنته جماعة مدعومة من إيران ضد قوات أميركية.
وأوضحت القيادة في بيان أن الضربة استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة في خطوة تهدف إلى إضعاف قدرة الفصائل الإيرانية على التخطيط وشن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وشركائها في التحالف الدولي.
تزامناً مع ذلك، شنت طائرات مجهولة الهوية غارتين على مقر مشترك لكل من لواء “فاطميون” الأفغاني و”أبو الفضل العباس” على أطراف بادية الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، أن الهجمات على القوات الأميركية وشركائها لن تمر دون رد. وأضاف: “نحن ملتزمون باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أفرادنا وشركائنا في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن الضربة لم تسفر عن خسائر في صفوف المدنيين وفق التقديرات الأولية، فيما لا يزال تقييم الأضرار مستمراً وسيتم الإعلان عن المستجدات لاحقاً.