لجنة الاقتصاد في مقاطعة قامشلو”سيتم تحيسن الواقع الاقتصادي من خلال الجمعيات التعاونية “

 

بينت لجنة الاقتصاد في مقاطعة قامشلو خلال اجتماع عام عقد للفلاحين في ناحية تل حميس انه من الضروري تشكيل جمعيات تعاونية لتحسين وضع الفلاحين الاقتصادي, كما وتم الاستماع الى مطالب الفلاحين وشكاويهم خلال الاجتماع
الاجتماع انعقد في المركز الثقافي في ناحية تل حميس وحضره العشرات من الفلاحين والمزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية، وعضوا لجنة الاقتصاد في مقاطعة قامشلو، جيان حاج علي، ومحمد سليمان، الإداري لدور الجمعيات التعاونية في ناحية تل حميس حسن شكري، والناطق الرسمي للجان الاقتصاد في ناحية تل حميس حسين الأحمد.
اهم مطالب الفلاحين خلال الاجتماع
طالب المزارعون من لجنة الاقتصاد في مقاطعة قامشلو، النظر في محصول القطن الذي أثقل كاهلهم من صرف تكاليف باهظة عليه دون مردود جيد، وزيادة سعر طن القطن، لأن السعر الحالي لا يفي مع الفلاحين الذين أنفقوا مبالغ هائلة، بسبب غزو الدودة الشوكية لمحاصيلهم بالدرجة الأولى.
ونوه الحضور أن الزراعة هي الوسيلة التي يعتمد عليها أبناء المنطقة وهي العمود الفقري الذي يعيش عليه سكان الناحية ولها تأثيرات جانبية على السكان والحيوان.
وجاء رد لجنة الاقتصاد من قبل جيان حج علي، وقالت “إن هناك العديد من الدول التي اجتاحها الجفاف وأصبحت مديونة لدول أخرى بمليارات الدولارات، فلذلك على الشعب مراعات وضع الإدارة الذاتية في الوقت الراهن”، وأكدت حج علي أن لجنة الزراعة قامت بتوزيع البذار لمدة عامين على التوالي للمزارعين كقرض لحين موسم الإنتاج.
يجب التنوع في الزراعة وعدم التقيد بمحصول واحد
نوهت حاج علي ضرورة تشارك الفلاحين لتشكيل جمعيات تعاونية لهم، لتحسين وضعهم الاقتصادي، كما أن لجنة الاقتصاد ستقوم بدعمهم وإذا لم تستطيع لجنة الاقتصاد بدعم الجمعيات التعاونية بشكل كامل سوف تقدم لهم نصف القيمة، وقالت “في الاجتماع الذي سيعقد في بداية شهر تشرين الأول سنناقش جميع مقترحات ومطالب الشعب”.
واختتم الاجتماع بكلمة حسن شكري الإداري في دور الجمعيات التعاونية في ناحية تل حميس حيث قال، “يجب على سكان المنطقة العمل على التنوع الزراعي، ولا يتقيدوا بزراعة محصول واحد وهو القمح أو الشعير فهناك محاصيل أخرى يستطيع المزارعون الاعتماد عليها وبتكاليف أقل ومدة زمنية أقصر، مثل “البقوليات، والخضار، السمسم، الذرة، والبطاطا وغيرها الكثير والاعتماد على المشاريع الصغيرة والاشتراك بالجمعيات التعاونية لتطوير أنفسهم والمنطقة”.