قال الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، إن سوريا تقف على منعطف تاريخي يستدعي إنهاء الصراع وإيقاف آلة القتل التي حصدت أرواح السوريين وتسببت بتشريدهم وتهجيرهم على مدار سنوات.
جاءت تصريحات الشيخ حكمت الهجري تعليقاً على تطورات الأوضاع في الشمال السوري بعد هجوم مرتزقة الاحتلال التركي على مدينة حلب وتهجير السكان وارتكاب مجازر بحق السوريين.
وأوضح الهجري أن المواطن السوري هو من دفع الثمن الأكبر للصراع الممتد، لافتاً إلى أن “سوريا يجب أن تكون لجميع أبنائها دون تمييز أو إقصاء، مع احترام مبادئ الحرية والكرامة”.
ووجه الهجري دعوة لجميع الأطراف لتجنب أي عمليات انتقامية، سواء ضد المدنيين أو العسكريين لأن مثل هذه الأفعال لن تؤدي إلا إلى تعميق الجراح وتعطيل جهود السلام والمصالحة الوطنية، وفق قوله.